(٢) أي أن له خلاف فيه فقرأ بالألف كهام وبالياء الجماعة. قال ابن الجزري: ويقرأ إبراهام ذي مع سورته … والنجم والحديد ماذا يحذف لا ولفظ {إبراهيم} قرأه ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان في ثلاثة وثلاثين موضعًا بالألف مكان الياء. (٣) فيصير النطق {إبراهيم}. (٤) إذا جاء بعد الياء همزة الوصل المصاحبة للام - والواقع منها اثنان وثلاثون - فإن حمزة يسكنها كلها همزة على أصله، وسكن ابن عامر موافقة لحمزة {عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ} الأعراف الآية ١٤٦، وسكن حفص كذلك {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} بالبقرة الآية ١٢ وسكن ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا روح كذلك {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ} بإبراهيم الآية ٣١، وسكن أَبُو عمرو وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف كذلك {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ} بالعنكبوت الآية ٥٦ والزمر الآية ٥ قال ابن الجزري: وعند لام العرف أربع عشرت ربي الذي حرم ربي مسني … الآخران آتان مع أهلكني وفي الندا (حما) (شفا) عهدي (عـ) ـسي … (فـ) وز وآياتي اسكنن (فـ) ـي (كـ) سا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٨). (٥) قرأ نافع وأبو جعفر {أنا} بالألف في الوصل إذا تلاه همزة قطع مضمومة، وهو موضعان بالبقرة {أنا أحيي} ويوسف {أنا أنبئكم} أو مفتوحة وهو في عشرة مواضع، واختلف عن قالون فيما قبل كسر وهو ثلاثة مواضع. ووجهت هذه القراءة بأن الاقتصار على الضمير أو حذف الألف تخفيفًا كالكل مع الهمز، قال ابن الجزري: ................................... امددا … أنا بضم الهمز أو فتح (مدا) (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٧) (٦) ووجه الاتفاق على الألف وقفًا: زيادتها محافظة على حركة النون مراعاة للأصالة، ولهذا لم تدغم، أو لأنَّهُ الأصل من خلف هاء السكت، قصد النص على لغته (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٧، المبسوط ص ١٥٠).