(٢) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الوقف والوصل، نحو {فِئَة} و {مِائَة} و {خَاطِئَة} و {رِئَاء الناس} و {يُبَطِئَن} و {شَانِئَكَ} و {قرِئ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف عنه في {مَوْطِئًا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جماز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أبو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال {خاسيًا}، قال ابن الجزري: باب مائة فئة وخاطئه رئا يبطئن ثب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦). (٣) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد كسرة أو ضمة نحو {مِئة} و {ناشِئَة} و {مُلِئَت} و {يُؤَذّنُ} و {الفُؤَاد} فيصير {مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد}، قال ابن الجزري: وبعد كسرة وضمّ أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا (٤) فيصير النطق {دَاوُجَّالوت} ووجه الإدغام: تجانسهما في الجهر والشدة والانفتاح والاستفال والقلقلة، وروي إدغام هذا الحرف من طريق ابن مجاهد، وعن السوسي من طريق الخزاعي، والصحيح أن الخلاف =