(١) قال الناظم: وكلا دفع دفاع واكسر إذ قوى وحجة من قرأ بالألف أنه جعله مصدرًا لفاعل، كالقتال، والمفاعلة قد تأتي من واحد كعاقبت اللص، ويجوز أن يكون مصدرًا لفعل كآب إيابًا، ولقيته لقاءً، (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٤، ٣٠٥، النشر ٢/ ٢٣٠، المبسوط ص ١٥٠، الغاية ص ١١٧، زاد المسير ١/ ٣٠٠، شرح شعلة ص ٢٩٣). (٢) حجة من قرأ بغير ألف: أن المفاعلة التي من اثنين لا معنى لها في هذا الموضع؛ لأن الله هو الدافع عن المؤمنين وغيرهم ما يضرهم (الكشف عن وجوه القراءات ص ٣٠٥، حجة القراءات ص ١٤٠، شرح طيبة النشر ٤/ ١١٦، السبعة ص ١١٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦١). (٣) فيصير النطق {القُدْسِ} وهي قاعدة مطردة عند ابن كثير فهو يقرأ بإسكان الدال في جميع القرآن؛ كأنه استثقل الضمتين واحتج بقول الشاعر: وجبريل رسول الله فينا … وروح القُدْسِ ليس له كفاء قال ابن الجزري: والقدس نكر (دُ) م (حجة القراءات ص ١٠٥، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٤١). (٤) واحتج من قرأ بالضم {القُدُسِ} بأنه الأصل وهو الاختيار وعليه إجماع القراء، ولأن حروف الكلمة قليلة وخفيفة (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣، والنشر ٢/ ٢٠٨، وزاد المسير ١/ ١١٢). (٥) قرأ المدنيان وابن عامر والكوفيون {لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ} بالبقرة، و {لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ} بإبراهيم، و {لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ} بالطور، بالرفع والتنوين في الكلمات السبع، ووجه قراءتهم: أنها على أن لا نافية للجنس تعمل عمل إن، قال ابن الجزري: =