(٢) ما ذكره المؤلف من أن القراءة بالسين للقراء العشرة غير صحيح لأن قنبلًا يقرأ هذا اللفظ بالسين والصاد معًا ودليله قول ابن الجزري: كبسطة الخلق وخلف لمعلم زر (٣) فيصير النطق {منّيَ}. (٤) فيصير النطق {غَرْفَةً} ووجه من فتح أنها مصدر للمرة، قال أبو عمرو: الغرفة بالفتح المصدر، وبالضم الاسم، وهو ملان، فجعله في الاشتقاق دون اللفظ كأنبتكم نباتًا، وقياسها اغترافة وإنباتًا، ونصبها على المفعول المطلق، والمفعول به محذوف؛ أي اغترف ماءً غرفة واحدة (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٣، والنشر ٢/ ٢٣٠، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٦١). (٥) فيصير النطق {غُرْفَةً} قال ابن الجزري: غرفة اضمم (ظل) كنز ووجه الضم أنه اسم للمغترف باليد وغيرها، وقيد بها للتقليل، وقيل: إنه جعله اسم الماء المغترف، فعدّى الفعل إليه لأنه مفعول به؛ كأنه قال: إلا من اغترف ماء على قدر مثل ملء اليد، (شرح طيبة النشر ٤/ ١١٣، والكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٤، زاد المسير ١/ ٢٩٨). (٦) قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء في أربعة مواضع هي: {بيده} موضعي {بيده عقدة النكاح - بيده فشربوا منه} البقرة الآية ٢٣٧ - ٢٤٩، وموضع {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ} المؤمنين الآية ٨٨ وموضع {الَّذِي بِيَدِهِ} يس الآية ٨٣ (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٥٢).