باب النبيء والنبوءة الهدى (انظر حجة القراءات ص:٩٩، النشر ١/ ٤٠٠). (٢) يقصد المصنف هنا ورش من طريق الأزرق وهو خطأ يقع فيه المؤلف على طول الكتاب. (٣) قرأها أبو جعفر هنا وفي آل عمران وموضعي النور بضم الياء وفتح الكاف في الأربع على البناء للمفعول، قال ابن الجزري: ليحكم اضمم وافتح الضم ثنا ووجه قراءته أنه مبني للمفعول حذف عاطفه لإرادة عموم الحكم من كل حاكم (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٧، النشر ٢/ ٢٢٧، المبسوط ص ١٤٦، الغاية ص ١١٣). (٤) ووجه قراءة هؤلاء هو إسناد الحكم إلى كل نبي ليحكم كل نبي، وحتى ترد عاطفة بعضًا على كل، وجارة لآخر حرف، ويقع المضارع بعد هذه فيرتفع الحال تحقيقًا أو حكاية وينتصب المستقبل تحقيقًا بالنظر للفعل السابق (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٧، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٦). (٥) وكيفية التسهيل: أن تجعل في القسم الأول الثاني بين بين وإليه أشار ابن الجزري بقوله: سهلن (حـ) ـرم وقد اختلف في المكسور بعد ضم فقيل تبدل الهمزة واوًا خالصة وهو مذهب جمهور القراء قديمًا وهو الذي في الإرشاد والكفاية لأبي العز، قال الداني: وكذا حكى أبو طاهر بن أبي هشام أنه قرأ على ابن مجاهد، قال: وكذا قرأ الشذائي على غير ابن مجاهد، وذهب بعضهم إلى أنها تجعل بين بين؛ أي بين الهمزة والياء وهو مذهب أئمة النحو كالخليل وسيبويه ومذهب جمهور المتأخرين، وحكاه ابن مجاهد نصّا عن اليزيدي عن أبي عمرو، وبه قرأ الداني على فارس. قال الداني: وهو أوجه في القياس، وآثر في النقل. قال ابن الجزري: وعند الاختلاف الاخرى سهلن … (حرم) (حـ) ـوى (غـ) ـنا ومثل الواو إن فالواو أو كاليا وكالسماء أو … تشاء وأنت فباللإبدال وعوا=