(١) فيصير النطق {الْبِيُوتَ} هناك قاعدة مطردة في كل القرآن، وهي: أن لفظ {الْبيوتَ} معرفًا، ومنكرًا، ومضافًا وغير مضاف، قرأه المشار إليهم بكسر الباء، قال ابن الجزري: بيوت كيف جا بكسر الضم (كـ) ـــــم … (د) ن (صحبة) (بـ) ـــــــــــــــــــلا ووجه هؤلاء قراءتهم بأنهم أتوا بالكسرة مناسبة للياء استثقالًا لضم الياء بعد ضمة وهي لغة معروفة ثابتة ومروية (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، المبسوط ص ١٤٣، السبعة ص ١٧٧، النشر ٢/ ٢٢٦، التيسير ص ٨٠، كتاب سيبويه ٢/ ٣٠٥، تفسير ابن كثير ١/ ٢٧٧). (٢) فيصير النطق {وَلَكِنِ الْبِرّ} ورفع الاسم بعد لكن على أنه مبتدأ ولكن لا عمل لها. قال ابن الجزري: والبرّ من .. (كـ) ـــــم (أ) م (انظر: السبعة ص ١٦٨، النشر ٢/ ٢١٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٥٤). (٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) ويستلزم من ذلك حذف الألف فيصير النطق {وَلَا تُقْتُلُوهم .. حَتَّى يُقْتُلُوكُمْ .. فَإِنْ قَتَلُوكُمْ} وعلم عدم الألف للمذكورين من قول ابن الجزري: لا تقتلوا ومعًا بعد (شفا) فاقصر وإثباتها للمسكوت عنهم من ضد القصر، وتتمة قيود القرائتين في الأولين فهمت من الإجماع؛ فالمد من قوله {الَّذِينَ يقاتلُونَكم} {وَلَا تقتلوهم} (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٥، النشر ٢/ ٢٢٧، المبسوط ص ١٤٤، الغاية ص ١١٣، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٥، زاد المسير ١/ ٢٠٠).