تيسه ويهجو ابن عمه. وقيل: فلان أعلم من تيس بني حمان زعموا أنه نفظ سبعين عنزا بعد أن فريت أوداجه وحكى أن ثورا وثب على نقرة بعد أن خصي فأحبلها.
[حمل الشاة ولادتها]
قال الأصمعي: الوقت الجيد في حمل الشاة أن تخلى سبعة أشهر بعد ولادتها ويكون حملها خمسة أشهر فتلد في السنة مرة فإن حمل عليها في السنة مرتين فذلك الأمغال يقال أمغل.
وقيل لأعرابي بأي شيء تعرف حمل شاتك فقال: إذا ترزم حياؤها وزجت شعرتها، واستفاضت خاصرتها.
ذمّ العير
إشترى رجل من طيء عنزا بثمانية دراهم من ابن عم له يقال له حميد فلم يحمدها فقال:
لقد لقيت من حميد داهيه ... من أعور العين مشوم الناصيه «١»
قد باعني الغول بأرض خاليه ... أعجبني ضرع لها كالداليه
فقلت ما هذا بجد غاليه ... ليت السباع لقيتها عاديه
أسأل ربّ النّاس منها العافيه
(٤) وممّا جاء في الوحشيّات
[البقر]
تسمّى مولعة لتولع جسدها، ومذرعة لكون طرفها أسود وسائرها أبيض وتوصف بأنّها مخدمة الشرى وخنساء لخنس أنفها وذيالا لطول ذنبها قال الجعدي:
ووجها كبرقوع القناة ملمعا ... وروقين لما يعد وإن تقشرا
وقال لبيد في وصف بقرة وحش أكل وحيش ولدها:
أفتلك أم وحشيّة مسبوعة ... خذلت وهادية الصوار قوامها
لمعفر فهد تنازع شلوه ... غبش كواسب ما يمنّ طعامها
الثّور
يوصف باللهق لبياضه وبالزهرة ولذلك قال:
ولاح أزهر مشهور بنقبته ... كأنّه حين يعلو عاقر لهب