وقال ابن المعتز:
وحافر أزرق كالفيروزج
المؤثّر بحوافره في الصّفا
قال ابن المعتز:
يطبع صمّ الصفا حوافره ... طبع الخواتيم لين الطّين
وقال المتنبّي:
تماشت بأيد كلّما وافت الصّفا ... نقشن به صدر البزاة حوافيا «١»
وقال الببغا:
وكأنّما نقشت حوافر خيله ... للناظرين أهلّة في الجلمد
[معوذ رائق]
قال سلمة بن حوشب:
تعوذ بالرقي من غير خبل ... ويعقد في قلائدها التميم
يكاد لولا اسم الإله يصحبه ... تأكله عيوننا وتشربه
[هيئته مقبلة ومدبرة]
قال امرؤ القيس:
إذا أقبلت قلت دبّاءة ... من الحضر مغموسة في الغدر «٢»
وإن أدبرت قلت أثفية ... ململمة ليس فيها أثر «٣»
وإن أعرضت قلت سرعوفة ... لها ذنب خلفها مسبطر «٤»
وقال البحتري:
وكأن فارسه وراء قذاله ... ودقّ فلست تراه من قدّامه «٥»
[ما يحمد من أوصاف أعضائه مجموعة]
سأل الحجّاج ابن القرية ما يحمد من الخيل؟ فقال إذا كان قصير الثلاث طويل الثلاث رحب الثلاث صافي الثلاث فهو الجواد. أما القصير فالعسيب والساق والظهر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute