ثم تذروه الرياح كما ... طارقطن الندف عن وتره
وقال آخر:
لغام كبيت العنكبوت الممدّد
[الضامر المهزول]
قال جرير:
خرقاء ضربها الوجيف كأنّها ... جفن طويت به نجاديات «١»
وقال الشمّاخ:
كأنّها وقد براها الأخماس ... شرائح النبع براه القواس
وفيه وقيد دبره ورجيع سفر كأنه مشحب أو هلال في ظلمة أعجف.
وقال سلم الخاسر:
عيسى تباري بعد طول كلالها ... مثل الأهلّة قد ذهبن محاقا «٢»
القطاميّ
طواها السّرى فالنسع يجري كأنّه ... وشاح فتاة دقّ عنه مخاصره
[المعيبات]
قال بعضهم: ركبت ناقتي فامضيتها حتى انضيتها أزجيها على الوحي وأير بها على الحفا فعقالها إذا أنيخت كلالها قال إبراهيم بن هرمة:
جعل الوجى بذراع كل نجيبة ... قيدا أمر بغير كفّي فاتر «٣»
وقال الراعي:
كأنّ لها برحل القوم بوّا ... وما إن طيّها إلا اللغوب «٤»
وقال الممزّق:
نتاج طليحا ما تراعى من الشذى ... لو ظلّ في أوصالها الغلّ يرتعي «٥»
القويّ الصليب
قال الراعي:
نمت كتفاها إلى حارك ... أشمّ كما أوفد المنبر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute