المؤنث في قوله: "وبيئة مهلكة"، وهو جائز على إرادة البقعة. والدوية: هي القفر والمفازة، وهي الداوية بإشباع الدال. ووقع كذلك في رواية لمسلم وجمعها داوي، "ف" (١١/ ١٠٦). والمهلكة: بفتح [الميم] وكسر اللام وفتحها: مكان الهلاك، وفي بعضها بلفظ اسم الفاعل من الإهلاك، "ك" (٢٢/ ١٢٦)، أي: تهلك هي من حصل بها، "قس" (١٣/ ٣٦٤).
(١) أي: فخرج في طلبها.
(٢) شك من أبي شهاب، "ف" (١١/ ١٠٧).
(٣) أي: أبا شهاب في روايته عن الأعمش، "ع" (١٥/ ٤١٦).
(٤) هو: الوضاح بن عبد الله اليشكري، "ع" (١٥/ ٤١٦).
(٥) ابن عبد الحميد، "ع" (١٥/ ٤١٦).
(٦) هو: حماد بن أسامة.
(٧) قوله: (سمعت الحارث) يعني: عن ابن مسعود بالحديثين، ومراده: أن هؤلاء الثلاثة وافقوا أبا شهاب في إسناد هذا الحديث، إلَّا أن الأولين عنعناه، وصرَّح فيه أبو أسامة، "ف" (١١/ ١٠٧).