"مَعَ النَّبِيِّ" في نـ: "مَعَ رَسُولِ اللَّهِ". "بِالسَّيْفِ" في ذ: "بِسَيْفٍ".
===
(١) قوله: (فلما التقينا) أي مع المشركين. "كانت للمسلمين" أي لبعضهم غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن حواليه، "قس"(٩/ ٣٤٨)، "ك"(١٦/ ١٥١). قوله:"جولة" بالجيم، أي تقدم وتأخر، وعبّر بذلك احترازًا عن لفظ الهزيمة. قال النووي: إنما كانت الهزيمة من بعض الجيش، وأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطائفة معه فلم يزالوا، والأحاديث الصحيحة [في ذلك] مشهورة، ولم يَرْوِ أحد قط أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انهزم في موطن من المواطن، بل ثبت فيها بإقدامه، "قس"(٩/ ٣٤٨)، "طيبي"(٨/ ٣١).
(٢) أي: أشرف على قتله ولم يسم الرجلان، "قس"(٩/ ٣٤٨).
(٣) أي: ما بين العنق والكتف، "ط"(٨/ ٣١، برقم: ٣٩٨٦).
(٤) قوله: (حبل عاتقه) أي عصب عاتقه عند موضع الرداء من العنق، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٣٤٨).
(٥) أي: الذي هو لابسه، "قس"(٩/ ٣٤٨).
(٦) قوله: (ريح الموت) استعارة عن أثره، أي وجدت منه شدة كشدة الموت، قاله الطيبي (٨/ ٣١). قال في "الفتح"(٨/ ٣٧): وأشعر ذلك بأن هذا المشرك كان شديد القوة جدًا، انتهى.