للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ (١) (٢) فِي أَهْلِهِ … وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَقْلَعَ (٣) (٤) عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ (٥) وَيَقُولُ:

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي (٦) هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ (٧) وَجَلِيلُ

"إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ" في ذ: "إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ"، وزاد في نـ: "الحُمى". "وَيَقُولُ" في نـ: "فَيَقُولُ".

===

(١) أي: يقال له: صبَّحَك بالخير، والموت قد يفجأ فلا يمسي حيًا، "مجمع" (٣/ ٢٨٧).

(٢) قوله: (مُصَبَّح) بوزن محمد أي: مصاب بالموت صباحًا، وقيل: المراد أنه يقال له: صبَّحَك الله بالخير، وقد يفجأه الموت في بقية النهار وهو مقيم بأهله. قوله: "شراك" بكسر المعجمة وتخفيف الراء: السير الذي يكون في وجه النعل، والمعنى: أن الموت أقرب إلى الشخص من شراكه لرِجْله، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٤٧٠).

(٣) أي: انكف وزال، "ك" (١٥/ ١٣٦).

(٤) قوله: (إذا أقلع) بلفظ المعلوم من الإقلاع عن الأمر، وهو الكفّ عنه، والفاعل حمى، ويروى بلفظ المجهول، "توشيح" (٦/ ٢٤٧٠) و"ع" (٧/ ٥٩٧).

(٥) قوله: (عقيرته) بفتح المهملة وكسر القاف: أي: صوته "ك" (١٥/ ١٣٦)، قال الأصمعي: أصله أن رجلًا انعقرت رِجْله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح، فصار كل من رفع صوته يقال: رفع عقيرته، وإن لم يرفع رجله، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٤٧٠).

(٦) أي: ليتني أشعر، "ع" (٧/ ٥٩٧).

(٧) قوله: (إذخر) بكسر الهمزة وسكون الذال المعجمة وكسر الخاء المعجمة وآخره راء: حشيشة طيب الرائحة. قوله: "وجليل" بفتح الجيم:

<<  <  ج: ص:  >  >>