(٧) قوله: (مثلَه) أي: في العمر، وغرضه أننا شيوخ وهو شابّ فلِمَ تقدمه علينا؟ فقال: أقربه وأقدّمه من جهة علمه، "ك"(١٤/ ١٨٥)"مجمع"(٢/ ٢٠٨).
(٨) أي: تقديمه من جهة علمك بأنه من أهل العلم، "مجمع"(٢/ ٢٠٨).
(٩) قوله: (أجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) أي: مجيء النصر والفتح ودخول الناس في الدين علامة وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أخبر الله رسوله بذلك، كذا في "ك"(١٤/ ١٨٥). قال البيضاوي (٢/ ٦٢٨): لعل ذلك لدلالتها على تمام الدعوة وكمال أمر الدين، ولهذا سمِّيت سورة التوديع.