(١) إنما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تألفًا له ولقومه رجاء إسلامهم أو لتبليغ ما أنزل إليه، "ك"(١٤/ ١٨١).
(٢) قال عياض: يحتمل أن يكون سبب مجيئه -صلى الله عليه وسلم- أن مسيلمة قصده من بلده للقائه فجاءه مكافأة، قال: وكان مسيلمة حينئذ يظهر الإسلام، وإنما أظهر كفره بعد ذلك، "ك"(١٤/ ١٨١).
(٣) قوله: (لن تعدُوَ أمر الله فيك) أي: حكمه بأنه كذّاب جهنميّ مقتول، والجزم بلن لغة، كذا في "المجمع"(٣/ ٥٤٧). قال الكرماني (١٤/ ١٨١): أي: ما سبق من قضاء الله وقدره في شقاوتك، وفي بعضها:"لن تَعْدُ" بحذف الواو، والجزم بلن لغة حكاها الكسائي.
(٤) أي: ليهلكنك الله، "ك"(١٤/ ١٨٢).
(٥) قولى: (لأَرَاك) أي: لأظنك الشخص الذي رأيت في المنام في حقه ما رأيت. قوله:"فنفختُهما فطارا" كناية عن سرعة هلاكهما بسهولة بلا تعب.
وفيه إيماء إلى أنهما يهلكان، "الخير الجاري" [وانظر "قس"(٨/ ١٣٠)].