للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَيْلَةً (١)، إِنِّي حَدَّثْتُهُ (٢) حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ (٣)، فَهِبْنَا (٤) أَنْ نَسْأَلَهُ، وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا (٥)، فَسَأَلَهُ (٦) فَقَالَ: مَنِ الْبَابُ؟ فَقَالَ: عُمَرُ. [راجع: ٥٢٥].

٣٥٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٧)، أَنَا شُعَيْبٌ (٨)، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٩)، عَنِ الأَعْرَجِ (١٠)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَؤمًا نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ (١١)، وَحَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ،

===

(١) اسم أن، يعني أن ليلة غد أقرب إلى اليوم من غد، "ف " (٦/ ٦٠٦)، "تو" (٥/ ٢٢٨٩).

(٢) مقولة حذيفة، "ع " (١١/ ٣٢٨).

(٣) قوله: (بالأغاليط) جمع أغلوطة، وهي ما يغالط بها. قال النووي: معناه: حدّثته حديثًا صدقًا محققًا من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا عن اجتهاد [ولا عن] رأي ونحوه، "ع " (١١/ ٣٢٨)، ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٥٢٥) في "الصلاة" و (برقم: ١٤٣٥) في "الزكاة".

(٤) بكسر الهاء أي: خفنا، وذكره العيني في "الزكاة".

(٥) هو ابن الأجدع من كبار التابعين، وكان من أصحاب ابن مسعود وحذيفة، " ف " (٦/ ٦٠٧).

(٦) أي: سأل مسروق حذيفة.

(٧) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٨) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الأموي مولاهم.

(٩) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(١٠) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

(١١) قوله: (نعالهم الشَّعر) قيل: المراد به طول شعرهم حتى يصير أطرافها في أرجلهم موضع النعال. وقيل: المراد أن نعالهم من شعر مضفور، "فتح " (٦/ ٦٠٨)، "توشيح" (٥/ ٢٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>