"فَكَانَ عَلَيْهِ" كذا في قت، ذ، وفي نـ:"وَكَانَ عَلَيْهِ". "فَسَكَنَتْ" في نـ: "فَسَكَتَ".
===
(١) قوله: (على جذوع من نخل) أي: أن الجذوع كانت له كالأعمدة. قوله:"يقوم إلى جذع منها" أي: حين يخطب، وبه صزح الإسماعيلي بلفظ:"كان إذا خطب يقوم إلى جذع"، "فتح"(٦/ ٦٠٣).
(٢) أي: مستندًا إليه، "ك "(١٤/ ١٥٩).
(٣) أي: يقوم عليه.
(٤) قوله: (كصوت العشار) بكسر المهملة بعدها معجمة خفيفة، جمع عُشراءَ، وهي الناقة التي انتهت في حملها إلى عشرة أشهر. قال الشافعي: ما أعطى الله نَبِيًّا ما أعطى محمدًا، قيل: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: أعطي محمد حنين الجذع حتى سمع صوته، فهذا أكبر من ذلك، كذا في "التوشيح "(٥/ ٢٢٨٨). وفي "العيني "(٥/ ٨٢): قال الداودي: هي التي معها أولادها، ومُثّل صوتُ الجذع بأصوات العشار عند فراق أولادها، وفيه دليل على صحة رسالته، انتهى.