يَنْقُصُ (١) حَتَّى الآنَ". [طرفه: ٦٢٢٧، أخرجه: م ٢٨٤١، تحفة: ١٤٧٠٢].
٣٣٢٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٢)، ثَنَا جَرِيرٌ (٣)، عَنْ عُمَارَةَ (٤)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ (٦) فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفُلُونَ (٧) وَلَا يَمْتَخِطُونَ (٨)، أَمْشَاطُهُمُ (٩) الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُمُ (١٠) الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُمُ الأُلُوَّةُ (١١) الأَلَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ،
"الأَلَنْجُوجُ" كذا في ذ، وفي نـ: "الأَنْجُوجُ".
===
الشباب، فافهم فإنه دقيق، "الأبواب والتراجم" (٤/ ١٥٨)].
(١) أي: من طوله، "ك" (١٣/ ٢٢٥).
(٢) "قتيبة بن سعيد" الثقفي مولاهم البلخي الكوفي.
(٣) "جرير" هو ابن عبد الحميد.
(٤) "عمارة" هو ابن القعقاع.
(٥) "أبي زرعة" هو هرم بن عمرو بن جرير البجلي الكوفي.
(٦) أي: شديد الإنارة كأنه نسب إلى الدر تشبيهًا به لصفائه، "مجمع البحار" (٢/ ١٦٩).
(٧) بضم الفاء وكسرها، "ك" (١٣/ ٢٢٥).
(٨) من المخاط.
(٩) جمع مشط مثلثة.
(١٠) أي: عرقهم كالمسك.
(١١) قوله: (الألوّة) بفتح الهمزة [وضمِّها] وضمّ اللام وشدّة الواو، وكذا "الأَلَنْجوج" بفتح الهمزة واللام وسكون النون وبالجيمين معناهما: عود يتبخّر به، فلفظ الألنجوج تفسير الألوّة، و"عود الطِّيب" تفسير التفسير، "ك" (١٣/ ٢٢٥)، "ف" (٦/ ٣٦٧)، ومرّ بعض بيان الحديث [برقم: ٣٢٤٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute