للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (١)} [الطارق: ٨] النُّطْفَةُ فِي الإحْلِيلِ. كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (٢) فَهُوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ، وَالْوَتْرُ: اللَّهُ (٣). {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤] فِي أَحْسَنِ خَلْقٍ (٤). {أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: ٥] إِلَّا مَنْ آمَنَ. {خُسْرٍ (٥)} [العصر: ٢] ضلَالٍ، ثُمَّ اسْتَثنَى فَقَالَ: إلَّا مَن آمَنَ (٦). {لَازِبٍ (٧)} [الصافات: ١١] لَازِمٍ (٨)

"{إِنَّهُ} " سقط في نـ. " {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} " في نـ: "فِي تَقْوِيمٍ". "فَقَالَ" ثبت في ذ.

===

(١) أي: على رجع المني وهو النطفة إلى الإحليل، "ك" (١٣/ ٢٢٣).

(٢) قوله: (كل شيء خلقه) قال تعالى: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}، وقال: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} أي: كلّ شيء خلقه اللّه تعالى "فهو شَفْع" والخالق هو الوتر وحده لا شريك له. فإن قلت: السماوات السبع ليس بشفع بل وتر. قلت: معناه: شفع الأرض كما أن البحر والبرّ والجنّ والإنس والشمس والقمر ونحوها شفع، ملتقط من"كرماني" (١٣/ ٢٢٣).

(٣) وحده لا شريك له.

(٤) هو تفسير مجاهد، "ف" (٦/ ٣٦٦).

(٥) قال تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}.

(٦) قوله: (إِلَّا من آمن) أي: [فسّر] قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر: ٣] بقوله: إلَّا من آمن، وأمثال هذه تكثير لحجم الكتاب لا تكثير للفوائد، واللّه أعلم بمراده، "ك" (١٣/ ٢٢٣).

(٧) بيوسته. [بالفارسية].

(٨) قوله: ({لَازِبٍ}: لازم) يريد تفسير قوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ}، قال ابن عباس: من التراب والماء فيصير طينًا يلزق، وأما تفسيره باللازم فكأنه بالمعنى، وهو تفسير أبي عبيدة، "ف" (٦/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>