(١) قوله: (رفرفًا) هو ثياب خضر تبسط، ويحتمل أن يراد بالرفرف أجنحة جبرئيل يبسطها كما تُبسَط الثياب، كذا في "الكرماني"(١٣/ ١٧٨) و"الخير الجاري"، و"أفق السماء" أطرافها، والله أعلم بالصواب.
(٢) البغدادي.
(٣)"ابن عون" بفتح المهملة والنون، عبد الله.
(٤)"القاسم" ابن محمد بن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.
(٥) قوله: (رأى ربه فقد أَعْظَمَ) أي: دخل في أمر عظيم، أو مفعوله محذوف، "ف"(٦/ ٣١٦) وكذا في "الخير الجاري".
قال الشيخ في "اللمعات": اختُلِف قديمًا وحديثًا في رؤيته -صلى الله عليه وسلم- ربه تعالى ليلة الإسراء، فذهبت عائشة وابن مسعود إلى نفيها، وذهب ابن عباس وبعض آخرون منهم إلى إثباتها، وإليه ذهب كعب الأحبار والزهري وآخرون، وبه قال سائر أصحاب ابن عباس وهو قول الأشعري وأكثر أتباعه، وبعضهم يتوقّفون فيها لعدم الدلائل الواضحة على أحد الجانبين، والحقّ المذكور في سورة {وَالنَّجْمِ} من الدُّنوّ والتدلّي وقُرْبِ قاب قوسين من جبرئيل لدلالة سياق الآية على ذلك.