فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ". [أطرافه: ٣٣٣٢، ٦٥٩٤، ٧٤٥٤، أخرجه: م ٢٦٤٣، د ٤٧٠٨، ت ٢١٣٧، س في الكبرى ١١٢٤٦، ق ٧٦، تحفة: ٩٢٢٨].
٣٢٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ (١)، ثَنَا مَخْلَدٌ (٢)، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (٣)، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (٤)، عَنْ نَافِعٍ (٥) قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. وَتَابَعَهُ أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ (٦) الْعَبْدَ نَادَى جِبْرَئِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرَئِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرَئِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرضِ" (٧). [طرفاه: ٦٠٤٠، ٧٤٨٥ تحفة: ١٤٦٤٠].
"ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ" في نـ: "فَيُوضَعُ لَهُ".
===
(١) " محمد بن سلام" بخفة اللام على الأصح هو البيكندي السلمي مولاهم. [انظر "عمدة القاري" (١/ ٣٠)].
(٢) "مخلد" هو ابن يزيد الحراني.
(٣) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.
(٤) "موسى بن عقبة" صاحب المغازي.
(٥) "نافع" مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدني، فقيه من أئمة التابعين وأعلامهم، مات في سنه ١١٠ هـ.
(٦) وفسر بهذا قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)} [مريم: ٩٦]، "لمعات".
(٧) قوله: (ثم يوضع له القَبول في الأرض) أي: يلقى في قلوب أهلها محبّته مادحين له مثنين عليه مريدين إيصال الخير إليه، "ك" (١٣/ ١٦٨ - ١٦٩)، "خ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute