"قِيلَ: جِبْرَئِيلُ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: جِبْرَئِيلُ". "عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ" لفظ "على" سقط في نـ. "قِيلَ: مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم-" في نـ: "قال: محمد -صلى الله عليه وسلم-"، وسقطت التصلية في نـ. "وَنِعْمَ الْمجِيءُ" في نـ: "وَلَنِعْمَ الْمجِيءُ".
===
لنوح (١) عليهما السلام فكان المناسبُ أن يقول: مِنِ ابنٍ؟ قلت: لعله قاله تلطُّفًا وتأدّبًا والأنبياء إخوة، كذا في "الكرماني"(١٣/ ١٦٤). قال في "اللمعات": وعلى هذا لو قال آدم وإبراهيم: الأخ الصالح، ولكن إنما كان بُنُوَّتهما ظاهرًا مشهورًا قالا: الابن. ثم استشكل رؤية الأنبياء في السماوات مع أنّ أجسادهم مستقرّة في قبورهم. وأجيب بأن أرواحهم تشكَّلت بصور أجسادهم، أو أحضرت أجسادُهم لملاقاته -صلى الله عليه وسلم- تلك الليلة تشريفًا وتكريمًا له -صلى الله عليه وسلم-، وأما اختصاص هؤلاء الأنبياء لملاقاته دون غيرهم من الأنبياء واختصاص كل واحد منهم بسماء مخصوص فمما لا يدرك بالحقيقة وجهه. وقد يذكر لكِلا الأمرين مناسبات ظاهرة يستأنس بها أما حقيقة الأمر فلا. ومرّ الحديث (برقم: ٣٤٩) في "الصلاة"، وسيجيء (برقم: ٣٣٤٢). ثم هذا الترتيب الذي يقع في هذا الحديث في رؤية الأنبياء هو أصحّ الروايات وأرجحها، كذا في "اللمعات".