للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْحَسَنُ (١): {كُوِّرَتْ} [التكوير: ١] تُكَوَّرُ (٢) حَتَّى يَذْهَبَ ضَوْؤُهَا. وَيُقَالُ: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} [الانشقاق: ١٧] جَمَعَ مِنْ دَابَّةٍ. {اتَّسَقَ} [الانشقاق: ١٨] اسْتَوَى. {بُرُوجًا} [الفرقان: ٦١] (٣) مَنَازِلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. {الْحَرُورُ} [فاطر: ٢١] (٤) بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسِ وَرُؤْبَةُ (٥): الْحَرُورُ باللَّيْلِ، وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ. وَيُقَالُ: {يُولِجُ} [الحج: ٦١] (٦) يُكَوِّرُ، {وَلِيجَةً} [التوبة: ١٦] (٧) كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شيْءٍ.

"وَيُقَالُ" سقط في نـ. " {الْحَرُورُ} " في ذ: "فَالْحَرُورُ". "وَرُؤْبَةُ" ثبت في عسـ، ذ. "وَيُقَالُ" في نـ: "يُقَالُ". "يُكَوِّرُ" في بو: "يكون".

===

(١) البصري.

(٢) أي: تلفُّ، "ك" (١٣/ ١٥٨).

(٣) قوله: ({بُرُوجًا}: منازل الشمس) فإن قلت: كيف فسّر البروج بالمنازل وهي اثنا عشر، والمنازل ثمانية وعشرون؟ قلت: كل برج عبارة عن المنزلتين وشيءٍ منها، فهي هي بعينها، أو أراد بالمنازل معناها اللغوي، لا التي عليها اصطلاح أهل التنجيم. قوله: " {وَلِيجَةً} " وهي عبارة عن "كلّ شيء أدخلته في شيء". واعلم أن هذه اللغات وتفاسيرها لم توجد في بعض النسخ، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٥٨) مع شيء زائد.

(٤) أي: في قوله تعالى: {وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ}.

(٥) بضم الراء وسكون الواو وبالموحدة ابن العجاج، "ك" (١٣/ ١٥٨).

(٦) أي: في قوله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ}.

(٧) أي: في قوله تعالى: {وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>