للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

قوله: "يفيضون" من الإفاضة وهي التكثير والتوسعة، أي يشيعون الحديث. قوله: "ويريبني" بفتح الياء وضمِّها مِنْ رابه وأرابه: إذا أوهمه وشكّكه. قوله: "اللطف" بضم اللام وسكون الطاء، ويقال بفتحهما معًا، وهو البِرّ والرفق. قوله: "تيكم" هي الإشارة للمؤنث، مثل: ذاكم، في المذكّر. قوله: "حتى نقهتُ" بكسر القاف وفتحها لغتان، والناقِه: هو الذي برئ من المرض، وهو قريب عهد به لم يتراجع إليه كمال (١) صحته.

قوله: "أم مسطح" بكسر الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية وبإهمال الحاء، اسمها سلمى بنت أبي رهم، بضم الراء وسكون الهاء، زوجة أثاثة، بضم الهمزة وخفة المثلثة الأولى، وكانت من أشدّ الناس على ابنها مسطح في شأن الإفك. قوله: "قِبَل المناصع" بالنون والمهملتين على وزن الجمع: مواضع خارجة عن المدينة يتبرّزون فيها، و"المُتَبَرَّز" اسم المكان بدل أو بيان للمناصع، وبالرفع على أنه خبر، أي: وهو متبرَّزُنا. قوله: "الكنف" بضمتين جمع الكنيف، وأصله الساتر. قوله: "أمر العرب الأول" قال القاضي (٢): الأوّل بفتح الهمزة وضم اللام نعت الأمر، قيل: هو وجه الكلام، وروي الأول بضم الهمزة وخفة الواو وكسر اللام وصفًا للعرب لا للأمر؛ لأن العرب اسم جماعة، تريد رضي الله عنها أنهم بَعْدُ لم يتخلّقوا بأخلاق أهل الحواضر والعجم، قوله: "في البرية" أي البادية "أو في التنزه" أي طلب النزاهة بالخروج إلى الصحراء، وهو شكٌّ من الراوي.

قوله: "تعس" بالفتح أي العين، قال القاضي: بالكسر، فيه لغتان، ومعناه عثر، أو هلك، أو بَعُد، أو لَزِم الشر، أو سَقَطَ لوجهه خاصةً.


(١) في الأصل: "إلى كمال".
(٢) انظر "مشارق الأنوار" (١/ ٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>