(٢) قوله: (فَأَمَّمْتُ) بتشديد الميم أي: قصدتُ، وحكى السفاقسي تخفيفها. قوله:"فظننتُ" الظن هنا بمعنى العلم. قوله:"سيفقدوني" بنون واحدة، فيحتمل أن تكون حذفت إحدى النونين، وأن تكون النون مشدّدة، ويروى بنونين. قوله:"صفوان" كان رجلًا خيرًا فاضلًا عفيفًا، قُتِل في غزاة أرمينية شهيدًا سنة تسع عشرة، "ابن المعطّل" بضم الميم وفتح المهملة وتشديد الطاء المهملة المفتوحة "السلمي" بضم السين المهملة وفتح اللام. قوله:"سواد إنسانٍ" أي شخص إنسان بدون معرفة أنه رجل أو امرأة، "فاستيقظتُ" أي انتبهتُ من نومي "باسترجاعه" أي بقراءته: " {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} " فيه دليل على الاسترجاع في كل مصيبة. قوله:"فوطئ يدها" أي وطئ صفوان يدَ الراحلة لئلا تقوم فيسهل الركوبُ عليها بلا احتياج إلى مساعدته. قوله:"معرِّسين" أي نازلين، التعريس نزول آخر الليل، وقال أبو زيد: هو النزول في أيِّ وقت كان، ويشهد له ما وقع هنا. قوله:"في نحر الظهيرة": حتى إذا بلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر، وقيل: نحرُها أولُها، والظهيرة شدة الحَرّ. قوله:"فهلك من هلك"، أي: هلك الذين اشتغلوا بالإفك، وهو بكسر الهمزة وإسكان الفاء وبفتحهما جميعًا. قوله:"تَوَلّى"، أي: تقلَّد وتصدَّى (١). قوله:"ابن أبي" بضم الهمزة وفتح الموحدة وشدة الياء. قوله:"ابن سلول" بالرفع صفة لـ "عبد الله"، ولهذا يكتب بالألف، و"سلول" بفتح المهملة وخفة اللام، غير منصرف، علم لأم عبد الله.