"حَدَّثَنَا ثَابِتُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي ثَابِتُ".
===
الموت وعن يوم القيامة، وقيل ليوم القيامة: يوم التلاقي لالتقاء الأولين والآخرين فيه، "ف" (١٣/ ٤٣٠)، "ع" (١٦/ ٦٤٣).
قوله: "فإني على الحوض" أراد به الحوض الذي أعطاه اللّه تعالى، وهو في الجنة، ويؤتى به إلى المحشر يوم القيامة. وفيه رد على المعتزلة في إنكارهم الحوض، وفي بعض النسخ: "حتى تلقوا اللّه ورسوله على الحوض"، وعلى هذه الرواية سأل الكرماني حيث قال (٢٥/ ١٥٣): اللّه منزه عن المكان فكيف يكون على الحوض؟ ثم أجاب بقوله: هو قيد للمعطوف كقوله: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} الأنبياء: ٧٢]، أو لفظ: "على الحوض" ظرف للفاعل لا للمفعول، وفي أكثر النسخ بدل في كلمة: "فإني على الحوض"، فسقط السؤال عن درجة الاعتبار بالكلية، "ع" (١٦/ ٦٤٣).
(١) أبو إسماعيل العابد الشيباني الكوفي، "ع" (١٦/ ٦٤٤).
(٢) الثوري.
(٣) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع" (١٦/ ٦٤٤).