(٤) قوله: (للجبار - و - في إخوانهم) كلاهما متعلق بمناشدة مقدرة أي: ليس طلبكم مني في الدنيا في شأن حق يكون ظاهرًا لكم أشد من طلب المؤمنين من اللّه في الآخرة في شأن نجاة إخوانهم من النار، والغرض شدة اعتناء المؤمنين بالشفاعة لإخوانهم، وظاهر السياق يقتضي أن يكون:"إذا رأوا" بدون الواو لكن قوله: "في إخوانهم" مقدم حكمًا، وهذا خبر مبتدأ محذوف أي: وذلك إذا رأوا نجاة أنفسهم. وقوله:"يقولون" هو استئناف كلام، قلت: الذي يظهر من حل التركيب أن قوله: "يقولون" جزاء "إذا"، "ع"(١٦/ ٦٤٠ - ٦٤١).
(٥) ولأبي ذر عن الكشميهني: "وبقي إخوانهم"، "قس"(١٥/ ٤٧٥).
(٦) جمع، والحال أن مرجعه وهو المؤمن مفرد باعتبار الجمع المراد من لفظ الجنس، "قس"(١٥/ ٤٧٥)، "ع"(١٦/ ٦٤٠).
(٧) أمر بقطع الهمزة.
(٨) في نسخة ابن الأديب: "على النار بذنوبهم"، وفي مقابله في الحاشية بدل "بذنوبهم": "فيأتونهم"، وعليه مكتوب: صوابه.