"فَيَقُولُونَ" في نـ: "فَتَقُولُ". "فَيَتَسَاقَطُونَ" زاد في ذ: "فِي جَهَنَّمَ". "يُجْلِسُكُمْ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"يَحْبِسُكُمْ".
===
(١) قوله: (ما يجلسكم) بالجيم واللام من الجلوس أي: يقعدكم عن الذهاب، وفي رواية الكشميهني:"ما يحبسكم" بالحاء والموحدة من الحبس أي: يمنعكم، "ف"(١٣/ ٤٢٧).
(٢) أي: الناس الذين زاغوا عن الطاعة في الدنيا، "قس"(١٥/ ٤٧٤).
(٣) قوله: (فارقناهم ونحن أحوج … ) إلخ، أي فارقنا الناس في الدنيا، وكنا في ذلك الوقت أحوج إليهم منا في هذا اليوم، فكل واحد هو المفضل والمفضل عليه لكن باعتبار زمانين أي: نحن فارقنا أقاربنا وأصحابنا ممن كانوا يحتاج إليهم في المعاش، لزومًا لطاعتك ومقاطعةً لأعدائك أعداء الدين. وغرضهم في ذلك: التضرع إلى اللّه تعالى في كشف هذه الشدة خوفًا من المصاحبة معهم في النار، يعني: كما لم نكن مصاحبين لهم في الدنيا لا نكون مصاحبين لهم في الآخرة، "قس"(١٥/ ٤٧٤)، "ك"(٢٥/ ١٤٧)، "ع"(١٦/ ٦٣٩).