٧٤٣٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيث، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ (٢)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ (٣)، عَنْ زَيْدٍ (٤)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (٥) قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: "هَلْ تُضَارُّونَ (٦) فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إِذَا كَانَتْ صَحْوًا (٧)؟ ". قُلْنَا: لَا. قَالَ: "فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ (٨) فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ،
"اللَّيْثُ" في ذ: "اللَّيثُ بنُ سَعْدٍ". "فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ" في نـ: "فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ". "إِذَا كَانَتْ" في نـ: "إِذْ كَانَتْ".
===
(١) هو يحيى بن عبد اللّه بن بكير المخزومي المصري، "ع" (١٦/ ٦٣٨).
(٢) الجمحي، بضم الجيم، "ك" (٢٥/ ١٤٦).
(٣) الليثي المدني، "ع" (١٦/ ٦٣٨).
(٤) ابن أسلم، مولى عمر بن الخطاب.
(٥) اسمه سعد بن مالك.
(٦) بتشديد الراء: من الضرر، وبتخفيفها: من الضير. وكلاهما بمعنى.
(٧) أي: ذات صحو، "قس" (١٥/ ٤٧٢)، "ع" (١٦/ ٦٣٨).
(٨) قوله: (لا تضارون) بالتخفيف أي: لا يلحقكم ضرر ولا يخالف بعضكم بعضًا ولا تتنازعون، ويروى بالتشديد أي: لا تضارون أحدًا فحذف مفعوله لبيان معناه. قوله: "إذا كانت صحوًا" أي: ذات صحو، وفي "الصحاح" أصحت السماء انقشع عنها غيم فهي مصحية، وقال الكسائي: فهي صحو، ولا تقل مصحية، "ع" (١٦/ ٦٣٨). قَشَعَ القومَ كمنع: فرّقهم فتقشعوا، وأقشعوا نادر (١)، والريح: السحابَ: كَشَفَتْه، كأقْشَعَتْه، فاقشع وانقشع وتقشّع، "ق" (ص: ٦٣٩).
(١) وفي "القاموس": فرَّقهم فاقشعوا نادرٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute