"فَأُحَذِّرُ" في هـ: "فَلأُحَذِّرَ". "يَغْلِبُونَ" في هـ، ذ:"ويَغْلِبُونَ". "عَلَى وَجْهِهَا" في هـ: "عَلَى وُجُوهِهَا". "فَيُطَيَّرُ بِهَا" في نـ: "فَيُطَيَّرُهَا". "فَأَمْهِلْ" في نـ: "وَأَمْهِلْ".
===
أو كلماتك أو مقالتك. قوله:"فيطير بها كل مطير" قال صاحب "التوضيح"[٣٣/ ١١١]: أي: يتأول على غير وجهها. قلت: معناه: ينقلها عنك كل ناقل بالسرعة والانتشار لا بالتأني والضبط. "ويطير" بفتح الياء مضارع من طار. وقوله:"كل مُطِير" فاعله، والمطير بضم الميم اسم فاعل من أطار، وقال الكرماني (٢٥/ ٦٥): ويروى: "فيطير" بلفظ مجهول التطيير مفردًا وجمعًا، و"كل مطير" بفتح الميم وكسر الطاء، ويروى:"مطار". وقوله:"فقال: إن الله بعث … " إلخ، حذف منه قطعة كبيرة بين قوله:"فقدمنا المدينة" وبين قوله: "فقال … " إلخ، ومضى بيانها في الباب المذكور في "الحدود"(برقم: ٦٨٣٠). وقوله:"آية الرجم" وهي: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما" وهو منسوخ التلاوة باقي الحكم، "ع" مختصرًا (١٦/ ٥٤٠ - ٥٤١). ومطابقته للترجمة في قوله:"دار الهجرة ودار السُّنَّة فتخلص بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين والأنصار"، وذكر في الترجمة ما يتعلق بوصف المدينة بهذه الأشياء، "ع"(١٦/ ٥٤٠).