{مَا} في موضع جر بلإضافة {شَرِّ} إليها، وفي دلالة على أن الله تعالى قد خلق الشر. وقرأ عمرو بن عبيد {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} بالتونين، لأنه كان ... أن الله لم يخلق الشر.... من وجهتين: أحدهما: أنه كان يبطل معنى الاستعاذة.
والثاني: أنه يعمل ما بعد النفي فيما قبله، وهذا لا يجوز.