الأصل: لكن أنا هو الله ربي، فألقيت حركة الهمزة على النون فصار:(لكننا) فأسكنت النون الأولى كراهة لاجتماع المثلين، ثم أدغمت في الثانية فصار: لكنا هو الله ربي؛ ويجوز فيها خمسة أوجه:
أحدها: لكن هو الله ربي؛ لأن ألف (أنا) محذوف في الوصل، قال الشاعر:
وترمينني بالطرف أي أنت مذنب وتقلينني لكن إياك لا أقلي
والثاني: لكنا هو الله ربي، وهذان الوجهان قرئ بهما.