قلت: ويقولون: إنَّه خُتم له بخيرٍ، فترك التصوفَ والفلسفةَ، ومات و «صحيح البخاري» على صدره ! فكان ماذا؟ وهل كان هذا الإمامُ غافلًا عن البخاري، لكنَّ فضلَ اللهِ على خلقه عظيمٌ، ورحمتُه وسعتْ كلَّ شيءٍ، فنسأل الله له الرحمة، لكن هذا لا يلزم منه مدحه، والثناء عليه، وتلقيبه بـ «حجة الإسلام»!! ويجب ترك ما في كتبه مِن انحرافٍ وضلالٍ. (١) التحف في مذاهب السلف (ص ٣٧ - ٣٨). ينظر: رسائل الشيح الحمد في العقيدة (٤/ ١). (٢) ينظر: كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله وصفاته على الاتفاق والتفرد لابن منده، (٢/ ١٨ - ١٩)، والتفسير القيم لابن القيم (ص ٢٤ - ٣٧)، ومفتاح دار السعادة لابن القيم ٢/ ٩٠٩١، والصواعق المنزلة على الطائفة الجهمية والمعطلة لابن القيم، (١/ ٥٩ - ٦٢)، وطريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم (ص ٨٢ - ٨٥)، والأسماء والصفات في معتقد أهل السنة والجماعة، د. عمر الأشقر (ص ١٨ - ٣٩)، والشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في=