للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{الْعَالَمِينَ}، و {الرَّحِيمِ}» (١).

ومعنى قوله: (نم) إشارة إلى أن آخر حرف في نهاية كل فاصلة في السورة الكريمة محصور في هذين الحرفين (ن، م) ولا يخرج عنهما أبدًا، وذكر لذلك مثالين هما: {الْعَالَمِينَ}، و {الرَّحِيمِ}.

[٢ - عدد كلماتها]

وفي عدد كلمات السورة الكريمة خلاف مشهور، وسبب الخلاف الأظهر أنه بسبب كون البسملة آية في الفاتحة، لمن أثبتها، وكونها ليست آية لمن نفاها.

القول الأول: عدد كلماتها خمس وعشرون كلمة.

واختاره جمع من أهل العلم منهم: أبو عمرو الدَّانِيُّ (٢)، والنيسابوريُّ (٣)، والإمام ابْنِ كَثِيرٍ في تفسيره. (٤)، ورِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (٥).

القول الثاني: عدد كلماتها سبع وعشرون كلمة.

وممن اختار هذا القول: عليُّ بنُ محمدٍ الخازنُ، صاحب التفسير (٦).

القول الثالث: عدد كلماتها تسع وعشرون كلمة.

وممن اختار هذا القول: عمرُ بنُ عليِّ بنِ عادلٍ الدمشقيُّ الحنبليُّ. (٧)، ومحمدُ بنُ عمرَ الجاويُّ (٨).


(١) القول الوجيز (١٦١).
(٢) البيان (١٣٩).
(٣) غرائب القرآن (١/ ٥٩).
(٤) تفسير القرآن العظيم (١/ ١٠٢ (.
(٥) القول الوجيز (١٦١).
(٦) لباب التأويل (١/ ١٥).
(٧) اللباب (١/ ١٥٩ (.
(٨) مراح لبيد (١/ ٧ (.

<<  <   >  >>