(٢) فأبو الطفيل حينما حدث بهذا لم يكن على قيد الحياة من الأصحاب سواه مات سنة مائة من الهجرة. (٣) أي معتدلا في الطول والعرض. (٤) أي انحدار. (٥) كان ﷺ ضليع الفم أي واسعه، وهذه علامة البلاغة، أشكل العين أي واسع العينين حسنهما، منهوس العقبين أي لحهما خفيف. (٦) شثن الكفين والقدمين أي عظيمهما، ضخم الكراديس أي رءوس العظام، طويل المسربة أي شعر الصدر إلى العانة، من صبب - كسبب - أي عال. (٧) الممغط الطويل الرفيع، والقصير المتردد المتداخل في بعضه، لم يكن بالجعد ولا بالسبط أي شعره، تقدم هذا، لم يكن بالمطهم أي كثير اللحم، ولا بالمكلثم كثير لحم الوجه والخدين، وكان أبيض مشربًا، أي بحمرة، كأنما يمشي في صبب بيان لتقلع، إذا التفت التفت معًا، أي بجسمه كله.