(٢) وسببه أن النبي ﷺ رأى حبلًا معلقًا فسأل عنه فقالوا: زينب أو حمنة بنت جحش تصلى فإذا كسلت تعلقت به؟ فقال: حلوه ثم قال: يتنفل أحدكم ما دام في نشاط فإذا فتر أو كسل فليصل من قعود. (٣) مريضًا بالبواسير. (٤) في النوافل مع قدرته على القيام كما قاله كثيرون لقوله: فله نصف أجر القائم. بخلاف المريض والسقيم فإن أجرهما كامل ولو صليا من قعود. وقال بعضهم: إنه سؤال عن القيام في الفرض مع مشقة. (٥) أي مضطجعًا وعلى الجنب الأول أفضل، ومن صلى قاعدًا أو مضطجعًا فإنه يركع ويسجد على قدر طاقته. (٦) أما من صلى قاعدًا أو مضطجعًا لمرض فإن ثوابه لا ينقص لحديث البخاري الآتي في الجنائز:» إذا مرض العبد أو سافر كتب له من العمل ما كان يعمل صحيحا مقيما» فإذا كتب له من غير عمل فأولى مع العمل الميسور. (٧) أي أحيانًا، وثوابه لا ينقص عن القيام.