(٢) فدعوة المسلم لأخيه في النسب أو في الإسلام في غيبته مستجابة لأن عند رأس الداعي ملكا موكلا بالتأمين كلما دعا لأخيه بخير قال آمين، وأدعو لك بمثل ذلك ولا شك أن تأمين الملائكة مقبول لأنهم عباد مطهرون. (٣) بسند صالح. (٤) لبعده عن الرياء والسمعة ولإخلاصه وصدق نيته. (٥) سبق هذا في التوسل من كتاب الصلاة. (٦) فدعوة الوالد أبًا أو أمًا لولده أو عليه وهو محق فيها أسرع في الإجابة لما للوالد من الحق العظيم، وكذا دعوة الولد لوالده لما بينهما من الرحمة والحنان فيلزمها الإخلاص غالبا. (٧) من أحسن إليه أو مطلقا لأنه متعب ومجهود إن كان سفره طاعة. (٨) بسند حسن. (٩) لأنه متلبس بعبادة الله تعالى. (١٠) لأنه سوط الله يقوم به من يشاء بكسر شوكة الظلمة والمجرمين والأخذ بيد الضعفاء والمساكين فنفعه لخلق الله عظيم وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعباده. (١١) الغمام: السحاب. (١٢) فتقف بين يدي الله تعالى تستغيث به على من ظلمها فيجيبها الله بما ذكر.