بِأَحْكَامِهِ، وَالتَّحَلِّي بِآدَابِهِ، عِشْتَ سَعِيداً، وَمُتَّ سَعِيداً حَمِيداً.
وَقَالَ ابن الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:
هَذَا وَنَصْرُ الدِّينِ فَرْضٌ لازِمٌ
لا لِلْكِفَايَةِ بَلْ عَلَى الأَعْيَانِ
بِيَدٍ وَأَمَّا بِاللِّسَانِ فَإِنْ عَجَزْ
تَ فَبِالتَّوَجُّهِ وَالدُّعَا بِجِنَانِ
مَا بَعْدَ ذَا وَاللهِ للإِيمَانِ حَبَّـ
ـةُ خَرْدَلٍ يَا نَاصِرَ الإِيمَانِ
بِحَيَاةِ وَجْهِكَ خَيْرَ مَسْؤُولٍ بِهِ
وَبِنُورِ وَجْهِكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
وَبِحَقِّ نَعْمَتِكَ الَّتِي أَوْلَيْتَهَا
مِنْ غَيْر مَا عِوَضٍ وَلا أَثْمَانِ
وَبِحَقِّ رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ جَمِيـ
ـعَ الْخَلْقِ مُحْسِنَهُمْ كَذَاكَ الْجَانِي
وَبِحَقِّ أَسْمَاءٍ لَكَ الْحُسْنَى مَعاً
فِيهَا نُعُوتُ الْمَدْحِ لِلرَّحْمَنِ
وَبِحَقِّ حَمْدِكَ وَهُوَ حَمْدٌ وَاسِعُ الْـ
أَكْوَانِ بِلْ أَضْعَافُ ذِي الأَكْوَانِ
وَبِأَنَّكَ اللهُ الإِلَهُ الْحَقُّ مَعْـ
ـبُودُ الْوَرَى مُتَقَدِّسٌ عَنْ ثَانِ
بَلْ كُلُّ مَعْبُودٍ سِوَاكَ فَبَاطِلٌ
مِنْ دُونِ عَرْشِكَ لِلثَّرَى التَّحْتَانِي