للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَمَّا قَلِيلٍ طَبَّقَ الأَرْضَ حُكْمُهُمْ

بِأَسْرَعَ مِنْ رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِلى الْفَمِ

اللَّهُمَّ رَبَّ قُلُوبُنَا عَلَى مَحَبَّتِكَ وَطَاعَتِكَ وَثَبِّتْنَا عَلَى قَوْلِكَ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

٢٠- وَمِنْ مَحَاسِنِ الإِسْلامِ الْحَثُّ عَلى الْمَشُورَةِ وَالأَخْذِ بِهَا مَتَى كَانَتْ صَائِبَةً مُتَّفقةً مَعَ الْعَقْلِ وَالْمَنْطِقِ وَالتَّجْرِبَةِ قَالَ تَعَالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} .

٢١- وَمِنْ مَحَاسِنِه أَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ أَكْثَرُهُمْ صَلاحاً وَتَقْوَى كَمَا قَالَ تَعَالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ} .

٢٢-وَمِنْ مَحَاسِنِه الْحَثُّ عَلَى الْعِتْقِ، وَتَحْرِير الأَرِقَّاءِ، وَالإِحْسَانِ إِلى الْمَمْلوُكِ.

٢٣- وَمِنْ مَحَاسِنِه الْحَثُّ عَلَى الإِحْسَانِ إِلى الْجَارِ وَالضَّيْفِ وَالْمِسْكِينِ وَالْيَتِيمِ.

٢٤- وَمِنْ مَحَاسِنِ الإِسْلامِ أَنَّهُ يَدْعُو إِلى تَبَادُلِ الإِلْفَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالتَّصَافِي وَالتَّعَاونِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنُ كَالْبُنْيَان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضاً» .

<<  <  ج: ص:  >  >>