وَتُؤثِرُ أَصْنَافَ الْحُطَامِ عَلَى الذِي ... بهِ العِزُّ في الدَّارَيْنِ وَالْمُلْكُ والْحُكْمُ
وَتَرغَبُ عَنْ إرْثِ النَّبِيينَ كُلِّهمْ ... وَتَرْغَبُ في مِيرَاثِ مَنْ شَأْنَهُ الظُّلْمُ
وَتَزْعُمُ جَهْلاً أَنَّ بَيْعَكَ رَابِحٌ ... فَهْيَهَاتَ لَمْ تَرْبَحْ ولَمْ يَصْدُقِ الزَّعْمُ
أَلَمْ تَعْتَبِرْ بالسَّابِقِينَ؟ فَحَالُهُمْ ... دَلِيلٌ عَلَى أَنْ الأَجَلَّ هُوَ الْعِلْمُ
فَكَمْ قَدْ مَضَى مِنْ مُتْرَفٍ مُتَكَبِّرٍ ... وَمِنْ مَلِكٍ دَانَتْ لَهُ الْعُرْبُ والْعَجْمُ
فَبَادَوا فلمْ تَسْمَعْ لَهُمْ قَطُّ ذَاكِرًا ... وَإِنْ ذَكَرُوا يَوْمًا فَذَكَرَهُمْ الذَّمُ
فَكُنْ طَالِبًا لِلْعِلْمِ حَقَّ طِلابِهِ ... مَدَى الْعُمْرُ لا يُوهِنُكَ عَنْ ذَلِكَ السَّأمُ
وَهَاجِرْ لَهُ فِي أَيَّ أَرْضٍ وَلَوْ نَأتْ ... عَلَيْكَ فَإعْمَالَ الْمَطِيِّ لَهُ حَتْمُ
وَأَنْفِقْ جَمِيعَ الْعُمْرِ فِيهِ فَمَنْ يَمُتْ ... لَهُ طَالِبًا نَالَ الشَّهَادَةَ لا هَظْمُ
فَإِنْ نَلْتَهُ فَلْيَهْنِكَ الْعِلْمُ إِنَّهُ ... هو الغَايةُ العُلْيَاءُ واللَّذَةُ الْجِسْمُ
دا
جدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute