للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا:

يقولونَ ذِكرُ المَرءِ يبقى بنَسلِهِ ... وليسَ لهُ ذكرٌ إذا لم يكُنْ نَسْلُ

فقلتُ لُهمْ نَسلي بدائعُ حِكمَتي ... فَمنْ سَرَّهُ نَسلٌ فأنّا بِذا نَسلوا

شِعْرًا:

تَفَّننْ وَخُذْ منْ كُلِّ عِلْمٍ فإنَّما

يفوقُ امرُوءٌ في كل فَنٍّ لهُ عِلْمُ

فَأنْتَ عَدُوٌ لِلذي أنْتَ جَاهلٌ

بِهِ ولِعلْمٍ أَنْتَ تُتْقِنُهُ سِلْمُ

آخر:

العِلمُ زَينٌ وَتَشْرِيفٌ لِصَاحِبِهِ

فاِطلُبْ هُدِيتَ فُنُونَ العِلمِْ وَالأَدَبا

كَمْ سَيِّدٍ بَطَلٍ آبَاؤُهُ نُجُبٌ

كَانَا الرُؤوسَ فَأَمْسَى بَعدَهُم ذَنَبَا

وَمُقرِفٍ خامِلِ الآبَاءِ ذِي أَدَبٍ

نَال المَعَاليَ بِالآدابِ وَالرُتبَا

الْعِلْم زَيْنٌ وَذُخْرٌ لا فَنَاءَ لَهُ

نِعْمَ القَرينُ إِذَا مَا صَاحِبٌ صَحِبَا

قَدْ يَجْمَعُ الْمَالَ شَخْصٌ ثُمَّ يُحْرَمُهُ

عَمَّا قَلِيلٍ فَيَلْقَى الذُّلِّ والْحَرَبَا

وَجَامعُ العلمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدَا

وَلا يُحاذرُ مِنْهُ الْفَوْتَ والسَّلَبَا

يا جامِع العِلمِ نعم الذخر تجمعه

لا تعدلن بهِ درًا وَلا ذَهبا

<<  <  ج: ص:  >  >>