المقصد الأول: قال ثعلب في الفصيح إذا أمرت من هذا الباب كله كان باللام كقولك لتعن بحاجتي ولتوضع في تجارتك ولتنزه علينا يا رجل ونحو ذلك فقس على هذا الباب أه
قلت: والمانع من الأمر بالصيغة فيه حصول اللبس بين كونه من المبني للفاعل فيراد حصول ذلك المأمور به من خصوص المخاطب أو من المبني للمفعول فيراد حصوله من أي فاعل كان وقد نظمت في هذا المعنى:
والأمر بالصيغة لا ينبني … من فعلنا المجهول يا معتني
خشية البأس ولكن تجي … باللام مع مضارع كليعتني
وسيأتي نظم المعنى في جملة كلام ابن المرحل
المقصد الثاني: في ذكر منظومة العلامة الدميري في ذلك التي أودعها في باب الحيض من كتابه (رموز الكنوز) وأشار إلى ألفاظ منها في الأصل كما تقدم عنه ولم يذكرها فيه وهي: