للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خاتمة]

مشتملة على مقصدين:

المقصد الأول: قال ثعلب في الفصيح إذا أمرت من هذا الباب كله كان باللام كقولك لتعن بحاجتي ولتوضع في تجارتك ولتنزه علينا يا رجل ونحو ذلك فقس على هذا الباب أه

قلت: والمانع من الأمر بالصيغة فيه حصول اللبس بين كونه من المبني للفاعل فيراد حصول ذلك المأمور به من خصوص المخاطب أو من المبني للمفعول فيراد حصوله من أي فاعل كان وقد نظمت في هذا المعنى:

والأمر بالصيغة لا ينبني … من فعلنا المجهول يا معتني

خشية البأس ولكن تجي … باللام مع مضارع كليعتني

وسيأتي نظم المعنى في جملة كلام ابن المرحل

المقصد الثاني: في ذكر منظومة العلامة الدميري في ذلك التي أودعها في باب الحيض من كتابه (رموز الكنوز) وأشار إلى ألفاظ منها في الأصل كما تقدم عنه ولم يذكرها فيه وهي:

خاتمة يقال هند نفست … وطلقت على البناء اقتبست

كنتجت وهزلت وعقرت … وحلبت ورهصت وسهرت

وعقمت هند وزيد شغلا … وطل منه دمه أي قتلا

وسقط المذكور في يديه … وشدة الفؤاد أي عليه

ووضع التاجر أي قد خسرا … ومثله وكس بيعا وشرا

<<  <   >  >>