ضئد: الإنسان بالهمز والدال المهملة كعني ضؤودا كقعود فهو مضؤود قاله ابن طريف
ضبطت: الأرض بالموحدة والطاء المهملة مطرت
ضربت: الأرض بالراء والموحدة كعني أصابها الضريب كأمير وهو الصقيع بالصاد المهملة والقاف وهو كما في الضياء: البرد المحرق النبات وقال في الصحاح: الصقيع الذي سقط من السماء بالليل شبه الثلج وقد صقعت الأرض أي بالبناء للمجهول فهي مصقوعة
وقال في الضاد المعجمة من باب الموحدة: الضريب الصقيع يقول منه ضربت الأرض كما تقول طلت من الطلل
انتهى
فالصقيع بزنة الضريب بالضاد المعجمة والراء ومعناه وقد أبدل النساخ في المنظومة الصاد المهملة من الصقيع بالسين المهملة قال فيها:(وضربت من الصقيع الأرض) بعد الإبدال صار السقيع فصحفت السين المهملة بالشين والمعجمة والقاف بالفاء فصار الشفيع فبعد عن المعنى والصواب ما ذكرناه قلت: رأيته في نسختي كما قال بإبدال الصاد سينا والباقي بحاله
وقدمنا في حرف الهمزة الكلام على اضطر بالضاد المعجمة والطاء المهملة والراء المشددة المبين للمجهول