من قَول ابْن المعتز يفخر على العلويين من هَذِه الْمَادَّة من المتقارب
(فَأنْتم بَنو بنته دُوننَا ... وَنحن بَنو عَمه الْمُسلم)
وَمِنْه أَيْضا من الطَّوِيل
(وأعطاكم الْمَأْمُون عهد خلافةٍ ... لنا حَقّهَا لكنه جاد بالدنيا)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(دعوا آل عباسٍ وإرث أَبِيهِم ... وَإِيَّاكُم مِنْهُم فَإِنَّهُم هم)
(ملوكٌ إِذا خَاضُوا الوغى فسيوفهم ... مقابضها مسكٌ وسائرها دم)
وَمِنْه قَوْله عِنْد الِانْتِصَار عَلَيْهِم من الطَّوِيل
(قدحتم زناد الْحَرْب أول مرةٍ ... لنا وخلعتم بَيْننَا ربقة الْعَهْد)
(وفاخرتم قوما بهم فَازَ قدحكم ... وهم علموكم فِي الملا حبوة الْمجد)
(فلذنا بِرُكْن الصَّبْر وانتصفت لنا ... صوارم تعدينا إِذا قل من يعدي)
وَمن شعره من الْبَسِيط
(مستيقظٌ لَا يفل الشَّك عزمته ... كَأَن أَوْهَامه أبصار أَقوام)
(لَا يشتكي الدَّهْر إِن خطبٌ ألم بِهِ ... إِلَّا إِلَى صعدةٍ أوحدّ صمصام)
وَمِنْه من المتقارب)
(تفقد مساقط لحظ الْمُرِيب ... فَإِن الْعُيُون وُجُوه الْقُلُوب)
(وطالع بوادره فِي الْكَلَام ... فَإنَّك تجني ثمار الغيوب)
وَمِنْه من مجزوء الْبَسِيط
(عجل شيبي على شَبَابِي ... ولي ديونٌ على الحبيب)
(لما تولى الصَّبِي سَرِيعا ... صفقت وَجْهي على المشيب)
وَمِنْه من السَّرِيع
(سَابق إِلَى مَالك وراثه ... مَا الْمَرْء فِي الدُّنْيَا بلباث)
(كم صامتٍ يخنق أكياسه ... قد صَاح فِي ميزَان مِيرَاث)
وَقَالَ ابْن المعتز رَحمَه الله فِي ذمّ الصبوح من الرجز
(لي صاحبٌ قد لامني وَزَادا ... فِي تركي الصبوح ثمَّ عادا)