الْأَعْلَام من نجباء الموَالِي سمع عَمْرو بن سَلمَة الْجرْمِي وَأَبا الْعَالِيَة وَسَعِيد بن جُبَير وَعبد الله بن شَقِيق وَأَبا قلَابَة وَالْحسن الْبَصْرِيّ ومجاهداً وَابْن سِيرِين وخلقاً سواهُم قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ لَهُ نَحْو من ثَمَان مائَة حَدِيث
وَقَالَ شُعْبَة كَانَ سيد الْفُقَهَاء وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة لم ألق مثله وَقد لَقِي الزُّهْرِيّ قيل لَهُ مَا لَك لَا تنظر فِي الرَّأْي قَالَ قيل للحمار أَلا تجتر فَقَالَ أكره مضغ الْبَاطِل قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين لم يرو مَالك عَن أحد من الْعِرَاقِيّين إِلَّا عَن أَيُّوب فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ مَا حدثتكم عَن أحد إِلَّا وَأَيوب فَوْقه أَو كَمَا قَالَ وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي التثبت وَتُوفِّي شَهِيدا فِي الطَّاعُون الَّذِي كَانَ بِالْبَصْرَةِ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
٣ - (أَبُو أُميَّة الْبَصْرِيّ)
أَيُّوب بن أُميَّة ابْن خوط الْبَصْرِيّ قَالَ ابْن معِين لَا يكذب حَدِيثه توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة)
٣ - (أَبُو الْعَلَاء القصاب)
أَيُّوب أَبُو الْعَلَاء القصاب مفتي أهل وَاسِط وعالمهم فِي زَمَانه قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ غَيره صَالح الحَدِيث روى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَتُوفِّي سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة
٣ - (الْملك الصَّالح نجم الدّين)
أَيُّوب السُّلْطَان الْملك الصَّالح نجم الدّين ابْن السُّلْطَان الْملك الْكَامِل مُحَمَّد بن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل أبي بكر مُحَمَّد بن أَيُّوب ولد سنة ثَلَاث وست مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين وست مائَة وَلما قدم أَبوهُ دمشق فِي آخر سنة خمس