اللَّتِّي وَجَمَاعَة وتوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وست مائَة
٣ - (المغيث صَاحب الكرك)
عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أيُّوب بن شاذي بن مَرْوَان الْملك المغيث فتح الدّين بن السُّلْطَان الْملك الْعَادِل بن الْملك الْكَامِل بن الْعَادِل الْكَبِير ملك الكرك مدَّةً قتل أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فأُنزل إِلَى عمَّةِ أَبِيه فَنَشَأَ عِنْدهَا ولمَّا مَاتَ عمُّه الْملك الصَّالح أيُّوب أَرَادَ شيخ الشُّيُوخ ابْن حَمُّويَة أَن يسلطنه فَلم يتمَّ لَهُ ذَلِك ثمَّ حُبس بقلعة الْجَبَل ثمَّ نَقله ابْن عمّه المعظَّم لما قدم فَبعث بِهِ إِلَى الشَّوْبَك فاعتُقل بهَا وَكَانَ الصَّالح أيُّوب لما أَخذ الكرك من أَوْلَاد النَّاصِر استناب عَلَيْهَا وعَلى الشوبك الطَّواشي بدر الدّين الصَّوابي فلمَّا بلغ الصَّوابي موتُ)