وروى الحديث أبو داود والترمذي. وقال: حديث حسن صحيح.
ورواه الإمام أحمد بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر: (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين على ما فعلوا وهم يعلمون).
ورواه الطبراني، والبيهقي- في شعب الإيمان.
قوله:(ويل لأقماع القول) الأقماع جمع قمع بكسر القاف وسكون الميم، وفتحها، وقيل: بفتح القاف وسكون الميم- وهو الإناء الذي ينزل في رؤوس الظروف، لتملأ بالمائعات.
يشبه أسماع الذين يسمعون القول ولا يعونه ويحفظونه ويعملون به بالأقماع. والله أعلم.
(وروى الطبراني من حديث ابن مسعود مرفوعًا- بإسناد حسن- من لم يرحم الناس لم يرحمه الله).
وروى من حديث جرير مرفوعًا- بإسناد جيد قوي-: (من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء).
وفي مسند الإمام أحمد، وسنن أبي داود، والترمذي، وصحيح ابن حبان