ولفظ النسائي قال:"للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس، وينصح له إذا غاب أو شهد".
ورواه ابن ماجه بلفظ آخر: ويحب له ما يحب لنفسه.
وفي مسند الإمام أحمد وغيره من حديث علي ابن أبي طالب مرفوعًا للمسلم على المسلم من المعروف ست: يسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض ويجيبه إذا دعاه ويشهده إذا توفى، ويحب له ما يحب لنفسه وينصح له بالمغيبة.
وروى أبو داود- في باب النصيحة- بسنده عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخ المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحفظه من ورائه).
قال العلماء: وأما الكافر فليس على المسلم أن ينصحه. لما تقدم من حديث زياد بن علاقة وتميم الداري قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد- رحمه الله يقول: ليس على المسلم نصح الذمي، بل عليه نصح المسلم والله أعلم.
وروى الطبراني، والحاكم من حديث حذيفة بن اليمان مرفوعًا: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحًا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم.
وروى نحوه الطبراني- أيضًا- في المعجم الأوسط- من حديث أبي ذر.
وروى أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني- في الترغيب والترهيب بسنده عن أبي أمامة