(٢) رواه ابن أبي شيبة (٣٧٠٥٦). (٣) سقط من الأصل، وهي في (ع) و (ك). (٤) قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ١٨/ ٣٥١: (فإن عنترة كان شاعرًا فارسًا من فرسان الجاهلية، وله شعر معروف، وقصيدته إحدى السبع المعلقات، لكن افتروا عليه من الكذب ما لا يحصيه إلا الله، وكل من جاء زاد ما فيها من الأكاذيب. وكذلك أبو محمد البطال، كان من أمراء المسلمين المعروفين، وكان المسلمون قد غزوا القسطنطينية غزوتين: الأولى في خلافة معاوية … ، والغزوة الثانية في خلافة عبد الملك بن مروان … ، فجاء الكذابون فزادوا في سيرة البطال وعبد الوهاب من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله). وقال في منهاج السنة ٨/ ١١٦: (وإن كان عنترة له سيرة مختصرة، والبطال له سيرة يسيرة، وهي ما جرى له في دولة بني أمية وغزوة الروم، لكن ولَّدها الكذابون حتى صارت مجلدات).