إن تجد عيباً فَسُدَّ الخَلَلا … جلَّ من لا عيب فيه وعلا والحمد لله على ما أوحى، فنعم المولى ونعم النصير، داخل هذا الكتاب غفر الله لمن هو له، ومن كتبه، ولمن قرأ فيه، ولمن سمعه، آمين، ٦٣٥ سنة من هجرته صلَّى الله عليه وسلَّم الهجرة النبويَّة، كتبه الفقير إلى الله تعالى سنة ١٢٢٤. وزيد في (ع): والحمد لله ربِّ العالمين حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيد فضله وكرمه، وأشكره على ممرِّ الساعات عدد كلِّ نفس ولحظة، وخطرة وطرفة. إن تجد عيباً فَسُدَّ الخَلَلا … جلَّ من لا عيب فيه وعلا وهو الله سبحانه، يطرق بها أهل السماوات والأرض، وكلُّ شيء في علم الله كائن، أو قد كان، والحمد لله الَّذي هدانا لهذا، وما كنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، تمَّ بحمد الله وحسن تيسيره، وتوفيقه، غرة رجب سنة ١٣٩٨ على يد الفقير الحقير، المقر بالذنب والتقصير، الراجي رحمة ربِّه اللَّطيف الخبير؛ عبد الله آل محمَّد آل سليم، وصلَّى الله على سيِّدنا ونبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله على التمام.