والوعاظ اضطروا إلى السكوت ريثما يفرغ الحضور من سعالهم وهذه العدوى التي تصيب المصلين والمستمعين كالتثاوب الذي يعزو ركاب الحوافل والسكك الحديدية. وقد بحث أحد علماء الأميركيأن في علة السعال فرأى أن الضغط إذا اشتد على الأذن من كثرة الكلام يؤثر في الحنجرة فيكون منه السعال إلا أن الباحثين لم يقنعهم هذا التعليل وظلوا ينكرونه ويتابعون النظر في علته.
مركبات كهربائية
ستنشأ قريباً كهربائية سنة١٩٠٦ ٥٨٩٧٥٠٠٠طن منها ٢٥٥٠٠٠٠٠ من الولايات المتحدة ١٢٤٩٠٠٠٠ من ألمانيا و١٠٤٥٠٠٠٠ من إنكلترا و٣٢٢٧٠٠٠٠ من فرنسا و ٢٣٤٠٠٠٠ من البلجيك و٦٢٨٠٠٠ من كندا و٥٣٤٠٠٠٠ من الممالك الأخرى وقد كان ما استخرج في العالم سنة ١٨٧٠ - ١٢ مليون وما استخرج سنة ١٨٨٠ ١٨ مليون طن وسنة ١٨٩٠ - ٢٧ مليون طن.
علائم السل
اختلفت الأفكار في معرفة هذا المرض المصاب بهذا الداء وذلك بشق الجلد شقاً سطحياً صغيراً وفركه بسدادة مغطسة ببضع نقاط من مصل كوخ المضاد للسل فإذا لم يكن المرء مصاباً بهذا المرض يلتحم الشق بدون أن يصاب بشيء وإذا كان به مرض تخرج على سطح الجلد دمله صغيرة تصير بعد بضعة أيام بثرة تشبه التطعيم. وقد جرب هذا الاكتشاف فظهرت صحته.
إدبار الكتاب
يشكو الكتاب الإنكليز منذ حين من عدم إقبال الناس على ما يكتبون إقبالهم عليه قديماً وقالوا أن تأثير المؤلفين أخذ في التناقض وقد نسبوا ذلك لانتشار الأدبيات العامية في الناس حيناً بعد آخر فأفسدوا الذوق العام ولكن النقاد يرون أن الذنب على الكتاب فإنهم إذا لم يجدوا من يستحسن مكتو بهم فذلك إما لأنهم تصقلوا في كتاباتهم أو لأنهم رفعوها بحيث علت عن مفهوم القراء ثم الشعراء والقصصيين أنشئوا يحيدون عن الحياة العادية الطبيعية وراحوا يتشبثون بأذيال الجمال في مسطورهم فخرجوا بذلك عن مطلق الأدب إلى مطلق التفنن وقد كان الإقبال يتم لكارلايل وأمير سون ورو سكين وجورج اليوت قديماً لأن من